ما الفرق بين الموالف الضوئي وموازن الصوت الأسود؟

تُحسن شاشات الألعاب من بينكيو تجاربك مع مجموعة من التقنيات الذكية. ومن بينها الموالف الضوئي وموازن الصوت الأسود، مما يحسن من توازن الصورة ويمنع فقدان التفاصيل الحيوية. 

إن كنت مهتمًا بشاشات الألعاب عالية الجودة لأجهزة الكمبيوتر ووحدات التحكم، فمن المرجح أنك تدرك أن درجة السطوع والتباين لا يزالان أحيانًا مشكلتين شائكتين. مع رسومات اللعبة، غالبًا ما يكون من الصعب إيجاد توازن بين الضوء والظلام. هذا هو السبب في أن كل لعبة حرفيًا، بدءًا من أكبر إصدار فني ضخم للكمبيوتر الشخصي مروراً بعناوين وحدة التحكم الرئيسية إلى منافذ الهاتف المحمول - بالفعل، تحتوي جميع الألعاب على إعداد جاما أو درجة سطوع داخل اللعبة. هذا لأنه غالبًا ما يكون هناك انفصال بين ما توفره الشاشة والإعدادات الداخلية للعبة كما يحددها المطورون. يهدف الموالف الضوئي وموازن الصوت الأسود إلى معالجة أي فصل يحدث من هذا القبيل.

يعني الفيديو المشرق جدًا أو المظلم جدًا وجود صور مفرطة السطوع أو باهتة أو بها فقدان كبير للتفاصيل. قد تساعد تعديلات السطوع الأساسية أو جاما الموجودة داخل اللعبة، ولكنها نادرًا ما توفر إصلاحًا ثابتًا. هذا هو الوقت الذي يستدعي تدخل شاشة الألعاب الذكية الخاصة بك. تقدم التكنولوجيا المتقدمة خوارزميات تفاعلية تقوم باستمرار بمسح مدخلات الصورة وتصحيح المناطق المظلمة بشكل مفرط أو الساطعة للغاية من الشاشة وموازنتها لمنع فقدان التفاصيل، التخلص من اللون الأسود، والسطوع المفرط. من الناحية النظرية، يمكن أن تغطي وظيفة واحدة شاملة كل ذلك، لكن مهندسي بينكيو يجدون أن وجود روتين مخصص للتباين والسطوع يعمل بشكل أفضل بكثير، مع عدم تكبد أي تأخير أو زمن انتقال إضافي. 

يعمل الموالف الضوئي وموازن الصوت الأسود بشكل مشابه جدًا للمرشح الحديث المضاد للتعرجات والتباين من حيث أنهما ينظران دائمًا إلى خرج الشاشة ويعملان كلما كان منطقهما يحدد الحاجة إلى إجراء تعديل. بالطبع، يمكنك دائمًا إيقاف تشغيلها في OSD إذا كنت تفضل شاشة العرض "كما هي". إذا كانت الصورة لا تستدعي التصحيح من الخارج ، فستتوقف كلتا الوظيفتين. أيضًا، يتمتع كلاهما بدرجات تدخل بدلاً من إعداد واحد فقط، لذلك سيقومان بتعديل الصورة بذكاء بدلاً من توفير نهج واحد يناسب الجميع. 

كما يعكس منطق موازن الصوت الأسود أيضًا تسميته. لدينا هنا تقنية تبحث في مناطق الشاشة التي من المفترض أن تكون مظلمة، ولكنها تتحول إلى درجة مظلمة للغاية عند عرضها في النهاية. بمعنى آخر، هو عكس الموالف الضوئي ولكن النتيجة النهائية متشابهة. حيث يستعيد الموالف الضوئي التفاصيل من المناطق الساطعة المصورة بصورة غير صحيحة، بينما يعمل موازن الصوت الأسود بشكل أساسي بنفس الشيء للأقسام الداكنة المعروضة بصورة غير صحيحة.

بينما يعمل الموالف الضوئي بصورة أفضل في الألعاب الغنية بالقصص، فإن موازن الصوت الأسود ينحدر من سلالة الرياضات الإلكترونية، وبالتالي فهو أكثر ملاءمة لممثلي ألعاب الحركة من منظور الشخص الأول عالية السرعة مثل Call of Duty أو ألعاب الرماية القوية مثل Escape from Tarkov. تتمثل الميزة الأساسية لموازن الصوت الأسود في اكتشاف الخصوم والمخاطر المخفية بسبب المستويات التخلص من المستويات السوداء أو العرض المظلم للغاية. الأهم من ذلك، يضبط موازن الصوت الأسود هذه المناطق وفقًا لقيمها الصحيحة دون الإخلال بالتباين العام للشاشة، بحيث في الوقت الذي تسطع المناطق المظلمة وتتميز بمزيد من التفاصيل، لا تعاني المناطق المشرقة من التعرض المفرط للضوء. هذا ليس تعديلًا بسيطًا لجاما على جميع الشاشات. يعالج كل من الموالف الضوئي وموازن الصوت الأسود مناطق محددة من الشاشة، بينما يترك الأجزاء الأخرى دون لمس.

نأمل أن يساعد هذا في شرح الموالف الضوئي وموازن الصوت الأسود، وهما اثنتان من التقنيات التي ستجدها على شاشات الألعاب التابعة لبينكيو. هناك المزيد، على سبيل المثال حيوية اللون "Color Vibrance" لإبراز العناصر المتحركة والشخصيات على خلفيات جامدة، ولكن يمكننا تناول ذلك في مقالة لاحقة!