كمعلمين، يتمثل أحد أكبر التحديات التي نواجهها في الحفاظ على تفاعل الطلاب. حتى لو وضعت خطة درس رائعة، مع فترات انتباه قصيرة وطاقة عالية وفضول لا نهاية له، فلا عجب أنه يصعب الحفاظ على تركيز الطلاب.
أتذكر اليوم الذي حصل فيه فصلي حيث تُدرس اللغة الإنجليزية كلغة ثانية على سبورة ذكية لأول مرة. لقد غيرت طريقة التدريس تمامًا. منحت السبورة الذكية الفصل الدراسي نقطة محورية مشتركة وخلقت طرقًا جديدة للتعاون. والآن لا أستطيع أن أتخيل التدريس بدونها.
1:إشراك الطلاب من خلال خلق بيئة تعليمية اجتماعية
لقد أذهلت التكنولوجيا الجديدة الطلاب لأن السبورات التفاعلية تضفي الحياة على التعلّم. باستخدام سبورة تفاعلية، يمكنني عرض صور مرئية جميلة، والوصول إلى مكتبة لا حصر لها من الموارد عبر الإنترنت، وممارسة الألعاب التي يمكن للفصل بأكمله الانضمام إليها. أصبح الطلاب الآن متعلّمين نشطين، ويتنقلون ويتحدثون ويساهمون في الدرس.
إنهم لا يطيقون انتظار دورهم في استخدام السبورة الذكية. أصبح جميع الطلاب، بغض النظر عن عمرهم، أكثر اهتمامًا بمواد الدراسية. ولأن الألعاب الموجودة على السبورة الذكية مرئية وتتيح للجميع فرصة المشاركة، فإن الطلاب يكونون أكثر اهتمامًا وحماسًا للتنافس مع زملائهم في الفصل.
2. إشراك الطلاب من خلال تطبيق أنماط التعلّم المختلفة
جميع المعلمين على دراية بأنماط التعلّم الرئيسية الثلاثة: البصري والسمعي والحركي. والسبورات الذكية ذات الشاشات التي تعمل باللمس قادرة على الاستفادة من كل من هذه الأنماط، عادةً في نفس الوقت.
على سبيل المثال، أشياء مثل النصوص والملاحظات والصور تلبي احتياجات المتعلّمين بصريًا. تدعم السبورة الذكية الوصول إلى السحابة حتى يتمكن المدرسون من العثور بسهولة على الملفات والموارد وتحميلها على الشاشة. ومع السبورة EZWrite التفاعلية الرقمية، من السهل جدًا إضافة ملاحظات وتظليل وترميز لون محتوى الشاشة - لتنظيم المعلومات المرئية بسهولة. تتيح مكبرات الصوت في السبورة للمعلمين تشغيل مقاطع صوتية ومقاطع فيديو لمساعدة المتعلّمين سمعيًا. والشاشة التي تعمل باللمس، بالطبع، تضيف بعدًا حركيًا، مما يسمح للأطفال بالتعلّم العملي.
يمكنك الجمع بين قدرات الحواس المتعددة للسبورة الذكية واستخدامها في نفس الوقت. تنتج مدرستي أقراصًا مدمجة تحتوي على مواد تفاعلية لكل درس ومستوى صف. في الماضي، كان بإمكان الطلاب استخدام الأقراص المضغوطة فقط في أوقاتهم الخاصة، ولا أخفيكم سرًا أن معظم الطلاب نادرًا ما استخدموها.
ولكن مع سبورة بينكيو الذكية، يمكنني بسهولة توصيل كمبيوتر محمول عبر سلك HDMI وتشغيل القرص المضغوط وعرضه على الشاشة التي تعمل باللمس. يمكننا استعراض محتوى القرص المضغوط معًا، ويمكن للطلاب الوصول إلى السبورة وممارسة الألعاب على شاشة اللمس، والجمع بين التعلّم المرئي والسمعي والحركي في جهاز واحد.
3. إشراك الطلاب من خلال خلق بيئة تعليمية اجتماعية
نتعلّم بشكل أفضل عندما نتعلّم معًا. تتميز السبورات التفاعلية التي تعمل باللمس بميزات مثل السبورات البيضاء التفاعلية ومشاركة الشاشة اللاسلكي ووضع الإبداع التشاركي (co-creation) الذي يجعل التعلّم مجهودًا جماعيًا.
تتيح السبورة التفاعلية الرقمية EZWrite للطلاب التعاون من خلال تغيير عمل زملائهم في الفصل أو الإضافة إليه في الوقت الفعلي. باستخدام وضع الإبداع التشاركي، يمكن لأكثر من طالب الكتابة على السبورة في آن واحد. ليست هناك حاجة إلى أقلام متعددة أيضًا. قامت بينكيو بتقليل المسافة بين نقطة اللمس والنقطة المعروضة على الشاشة، مما يلغي الحاجة إلى القلم الرقمي. وأصبح من السهل على الطلاب العمل معًا أكثر من أي وقت مضى.
4. إشراك الطلاب في الألعاب التعاونية
أحب استخدام السبورة الذكية التي تعمل باللمس للألعاب مثل . Pictionary يمكن للطالب أن يأتي إلى السبورة لرسم صورة لكلمة، ويحاول الطلاب الآخرون تخمينها. من خلال الإبداع التشاركي عبر السبورة الذكية، يمكن لفريق كامل من الطلاب أن يأتوا إلى السبورة ويعملون معًا لرسم صورة يتعين على الآخرين تخمينها. إن العمل معًا ليس فقط أكثر متعة - إنه أكثر تحفيزًا.
ونظرًا لأنه يمكن أيضًا الوصول إلى السبورة التفاعلية عن بُعد، فلا يتعين على الطلاب حتى التواجد فعليًا في الفصل الدراسي للتعلّم في بيئة اجتماعية. يمكنهم المشاركة في السبورات التفاعلية والمحاضرات من أجهزتهم الشخصية عبر رمز الاستجابة السريعة أو الوصول إلى الويب. أثناء الوباء، من المهم أكثر من أي وقت مضى السماح للطلاب بالشعور بالتواصل وأنهم جزء من مجموعة، حتى في المنزل.
5. إشراك الطلاب من خلال الاستفادة من الموارد المتاحة عبر الإنترنت
الإنترنت زاخر بالموارد التعليمية. تسمح السبورات الذكية للمعلمين بالوصول الفوري إلى هذه الموارد واستخدامها في الدروس اليومية. يمكن للمُعلمين إما الوصول إلى الموارد عبر المتصفح أو حفظ الملفات في ملفهم الشخصي المخصص أو الاتصال بالتطبيقات السحابية مثل OneDrive أو Google Drive أوDropbox. ما عليك سوى النقر على YouTube وستتمكن من الوصول إلى آلاف مقاطع الفيديو التعليمية على الفور.
تأتي السبورة الذكية مع إمكانية الوصول إلى الإنترنت لتغير قواعد اللعبة. عندما أقوم بتدريس طلاب اللغة الإنجليزية كلغة ثانية، تظهر أحيانًا مفردات في الفصل الدراسي لا يمكنني شرحها بشكل صحيح باستخدام الكلمات. قبل أن يكون لدي سبورة ذكية، كان علي أن أتوقف مؤقتًا وأجد هاتفي للبحث عن صور للكلمة ثم أتجول في الفصل وأعرضها على الطلاب كل على حدا.
ولكن مع وجود سبورة ذكية في مقدمة الفصل الدراسي، يمكنني ببساطة البحث عن المفهوم الجديد وعرضه على الفصل بأكمله، مما يوفر الوقت. تسهل الصورة المرئية المعروضة على جميع الطلاب في مقدمة الفصل الدراسي مناقشة المفردات الجديدة وتعلّم كيفية استخدامها. لم يكن التعلّم الجماعي التعاوني ممكنًا بهذا القدر قبل أن أحظى بتقنية السبورة الذكية.
الخلاصة
يدور التعلّم الفعال حول إشراك الطلاب في الأنشطة العملية والتعاون، كما أن السبورات الذكية ذات الشاشات التي تعمل باللمس من بينكيو تجعل هذه الأهداف حقيقة واقعة. منذ أن حصل فصلي الدراسي على سبورة ذكية، شعرت بأنني أصبحت أكثر حماسة والتزامًا في العمل، وأقل توترًا. لم أعد مضطرًا إلى حث الطلاب للمشاركة أو البقاء على المسار الصحيح. الآن، أرى الأطفال متحمسين ويستمتعون حقًا بعملية التعلّم.
يدور التعلّم الفعال حول إشراك الطلاب في الأنشطة العملية والتعاون، كما أن السبورات الذكية ذات الشاشات التي تعمل باللمس من بينكيو تجعل هذه الأهداف حقيقة واقعة. منذ أن حصل فصلي الدراسي على سبورة ذكية، شعرت بأنني أصبحت أكثر حماسة والتزامًا في العمل، وأقل توترًا. لم أعد مضطرًا إلى حث الطلاب للمشاركة أو البقاء على المسار الصحيح. الآن، أرى الأطفال متحمسين ويستمتعون حقًا بعملية التعلّم.